لماذا من المهم أن يكون لديك فجوة شرارة صحيحة؟
مقالات

لماذا من المهم أن يكون لديك فجوة شرارة صحيحة؟

تعد شمعات الإشعال وأقطابها الكهربائية من الأجزاء الأساسية للتشغيل السليم للسيارة، لذا من المهم جدًا الحفاظ عليها في حالة جيدة وتذكر استبدالها إذا لزم الأمر.

في الواقع، حالتها السيئة أو أقطابها الكهربائية البالية سوف تتسبب في عدم تشغيل السيارة بشكل صحيح أو عدم عملها على الإطلاق.

الأقطاب الكهربائية هي جزء من شمعة الإشعال التي تبلى وتتسخ أكثر من غيرها.. تترسب بقايا الهواء والبنزين المتفحمة الناتجة عن الانفجارات على الأقطاب الكهربائية، مما يتسبب في فقدان الشرارة لشدتها ودرجة حرارتها تدريجيًا، مما يؤدي إلى ضعف الاحتراق وانخفاض أداء البنزين والمزيد من التلوث.

ما هي أهمية الفجوة بين الأقطاب؟

إذا كانت الفجوة بين الأقطاب الكهربائية صغيرة جدًا، فسيكون جهد الإشعال منخفضًا بالتأكيد، ولكن قد تحدث اختلالات، حيث لا يتم نقل طاقة كافية بسبب الشرارة القصيرة للخليط. 

تتطلب الفجوة الكبيرة جدًا بين الأقطاب الكهربائية جهد اشتعال عاليًا. وبالتالي، يتم نقل الطاقة بشكل إيجابي للغاية إلى الخليط، ومع ذلك، فإن تقليل هامش الجهد يزيد من خطر حدوث اختلالات. 

يتم تحديد المسافة بين الأقطاب الكهربائية من قبل الشركة المصنعة اعتمادًا على ماركة السيارة وطرازها.

تزداد المسافة بين أقطاب شمعة الإشعال مع زيادة المسافة المقطوعة؛ على سبيل المثال، بعد 12,500 0.5 ميل، يمكن أن تتضاعف المسافة الأولية البالغة 1 ملم وتتجاوز بسهولة ملم. ويرجع ذلك إلى التآكل الناتج عن مرور الأيونات عبر الشرارة والتأثير الحراري الذي يؤدي إلى تقويم القطب الكهربائي الجانبي. 

ضع في اعتبارك أيضًا أن الملف والمكثف مصممان للعمل بأفضل أداء عن طريق الحفاظ على أقطاب شمعة الإشعال على مسافة معينة. لهذا السبب، من المهم التحكم بشكل دوري في المسافة بين الأقطاب الكهربائية من 0.5 إلى 0.7 ملم.

الغرض الرئيسي من شمعات الإشعال هو خلق شرارة تشعل خليط الهواء / الوقود ، مما يؤدي إلى انفجار يتسبب في إنتاج المحرك للطاقة. بمعنى آخر ، شمعات الإشعال هي المسؤولة عن الاشتعال الذي يشعل محرك السيارة. هذا يجعلهم جزءًا أساسيًا من أدائه السليم. هذا هو السبب في أنه من المهم جدًا إبقائهم في حالة جيدة وأن تكون على دراية باستبدالهم إذا لزم الأمر. هناك، eعليك أن تعرف متى يكون أفضل وقت لتغيير شمعات الإشعال..

إضافة تعليق